كتب رامى نوار
أكدت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، على وجود مخططات خارجية وداخلية لإسقاط رموز العمل الإسلامى وتشويه صورتهم أمام العامة، محذرة جموع المسلمين من المحاولات التى تجرى من بعض الشخصيات للطعن فى الإسلام نفسه.
وطالبت الهيئة، فى بيان لها اليوم الثلاثاء، كلاً من أبى إسحاق الحوينى، ومحمد حسين يعقوب، ومحمد حسان، برفع دعاوى قضائية على الشيخ الرضوانى، بعد أن وجه لهم عدداً من الاتهامات فى أحد الصحف الخاصة، وعلى رأسها: أن قناة الناس كانت فى بدايتها قناة اجتماعية تذيع الأغانى ولم تكن قناة دينية دعوية، متهماً الشيخين حسان ويعقوب بالتحكم فيمن يظهر على تلك القنوات.
وأكدت الهيئة، على أن نشر اتهامات فى حق المشايخ يأتى ضمن ما سمته بـ"حملة النيل من العلماء ورموز الأمة"، قائلة: "لحوم العلماء مسمومة وعادة الله فى هتك منتقصيهم معلومة ومن وقع فيهم بالثلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب".
كان الشيخ محمود عبدالرازق الرضوانى أحد المرجعيات السلفية، قد شن هجوماً حاداً على عدد من مشايخ التيار السلفى، معتبراً أن هناك صراعات تدور داخل القنوات الدينية بين هؤلاء المشايخ وعلى رأسهم الشيوخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وأبو إسحق الحوينى، وأن المشايخ حولوا القناة الدينية إلى "قضية مادية" بحته يراعى فيها أن الشيخ يجب أن ينفذ كلمته ويحدد من يدخل القناة ويظهر فيها ومن لا يظهر".
يشار إلى أن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح يرأسها الدكتور على السالوس، والنائب الأول الدكتور طلعت عفيفى، والثانى الدكتور محمد عبد المقصود، والنائب الثالث الشيخ محمد حسان، والأمين العام للهيئة الدكتور محمد يسرى إبراهيم.