صورة أرشيفية
كتب محمد السيد
وجه عدد من أطباء المستشفى الميدانى بمسجد عمر مكرم نداء إلى وزير الصحة الدكتور فؤاد النواوى، قائلين "أطباء المستشفى الميدانى يُختطفون ويُضربون ويُسبون بأسوأ الألفاظ لمجرد تطوعهم لوجه الله لعلاج الحالات المصابة بدون أى مقابل".
وأضافوا نهيب بالسيد وزير الصحة إصدار تعليماته للمستشفيات المختلفة بعدم إبلاغ الأجهزة الأمنية عن أى مصاب من مصابى التحرير، حيث تقوم أجهزة الأمن باعتقال المصابين.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد شهير أحد أطباء المستشفى الميدانى بمسجد عمر مكرم إنه تم غلق المستشفى نظرا للقرار الذى اتخذه بعض الأطباء الذين تصوروا أن من يعالج الآن هم البلطجية وليسوا ثوارا.
وأضاف شهير أنهم يقومون الآن بالتعامل مع حالات من خارج الميدان دون أى مقابل وعند وجود حالات خطرة يتم تحويلها لمستشفى قصر العينى.
فى حين قال أحد الأطباء، الذى رفض ذكر اسمه، إنهم قاموا بتعليق ورقة على باب مسجد عمر مكرم مكتوب عليها "المستشفى مغلق نهائيا، ولكننا نقوم بمعالجة المرضى داخل المسجد، نظرا لما تعرض له الأطباء من خطف وضرب".