صورة أرشيفية
كتب وائل فتحى
أعلن الدكتور محمد الشرنوبى، أمين عام المجمع العلمى، أنه تم انتخاب الدكتور إبراهيم بدران رئيسًا للمجمع واختيار الدكتور إسماعيل سراج الدين نائبا له.
وأوضح "الشربونى" خلال البيان الذى ألقاه ظهر اليوم الاثنين، فى مؤتمر صحفى ببيت السنارى، أن المجمع سيقوم بعدة إجراءات خلال الفترة القادمة، أولها تقديم بلاغ للنائب العام للتحقيق فى الجرائم التى وقعت فى المجمع مؤخرًا، واتخاذ بيت السنارى مقرًا لاستقبال الكتب والمراجع التى نجت من الحريق واستقبال التبرعات متمثله فى وثائق وكتب، مضيفًا إلى ذلك أنه تم اختيار مقر الجمعية الجغرافية مقر مؤقت لإدارة أحوال المجمع العلمى.
كما أعلن عن استمرار نشاط المجمع وفاعلياته بدءاً من فبراير المقبل 2012 بمقر الجمعية الجغرافية ومركز بيت السنارى، لافتًا إلى أنه سيتم فتح حساب خاص بأحد البنوك المصرية الحكومية لتلقى التبرعات المادية لإنقاذ المجمع، مضيفًا إلى أن المجمع سيقوم بدعوة الهيئات الحكومية والعامة بتزويد المجمع.
وأشار "الشربونى" إلى تكليف أمين عام المجمع بمتابعة ترميم الكتب وتفويضه بإجراء الاتصالات بالهيئات والمؤسسات الثقافية داخل وخارج مصر، واصفا يوم إحراق المجمع بالسبت الحزين، ومن قام بذلك بالأيادى الجهولة التى لم تر دينا ولا علما وبعدت عن الأخلاق، كما وجه العلماء فى بيانهم شكرًا للشباب المصرى الذى حمى المجمع بجسده ولجانه الشعبية واستطاع أن ينقذ ما يمكن إنقاذه من تراث مصر والإنسانية.
وأشار إلى دور المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس العكسرى، قائلاً: "إن ما أسكن قلوب العلماء هو قرار المشير بإعادة تشييد مبنى المجمع العلمى، وإعادته لصورته السابقة".
وأشار الدكتور خالد العزب مدير مركز بيت السنارى إلى أنه قد تم أختيار المركز نظرًا لأنه الموقع الأصلى للمجمع العلمى، حيث أختاره نابليون قديمًا لاجتماع علماء الحملة الفرنسية، وقد أقيم المؤتمر بالقاعة التى شهدت رسم لوحات كتاب "وصف مصر" أيام الحملة الفرنسية، مشيرا إلى أن المركز بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية بنشر نسخة كتاب وصف مصر المرقمنة من خلال مكتبة الاسكندرية قيد البحث 40 فرد بدأوا فى ترميم الكتب ووصلوا إلى 100 مرمم بعد استجابة المؤسسات الثقافية العالمية والمصرية ويعملون على ثلاث نوبات على مدار اليوم، المكتبات والمؤسسات الفرنسية تحديدا وعدت بتزويد المجمع بكتب ومراجع، حتى ليلة أمس وصلت عدد السيارات التى نقلت الكتب من المجمع لدار الوثائق إلى 20 سيارة نصف نقل ما بين مهترئة تماما او محروقة أو نصف محروقة وسليمة تماما، وعدد الأجزاء السليمة تمامًا من كتاب وصف مصر 8 فقط ومازالت بعض الاجزاء تحت الأنقاض.