أنصارالحرية و العدالة
كتبت ميرفت رشاد
وجهت لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال وشباب رجال الأعمال الدعوة إلى الأحزاب السياسية التى حالفها التوفيق فى الانتخابات البرلمانية بالمرحلة الأولى والثانية، لعقد اجتماعات وندوات لمناقشة أوضاع السياحة فى المرحلة القادمة خاصة بعد الصعود الكبير للأحزاب الإسلامية والتصريحات التى صدرت من بعض القيادات السلفية، والتى تعادى السياحة وتطالب بوضع ضوابط تحد بشكل كبير من حرية السياح.
وأكد أعضاء الجمعية الذين يمتلكون فنادق ومنتجعات سياحية كبيرة أن قرار الحوار مع القوى الإسلامية تم اتخاذه بالأغلبية، وأنهم تعرضوا لخسائر كبيرة بسبب هذه التصريحات كما أنهم بنوا هذه المنشآت وفقاً لضوابط وضعتها التنمية السياحية والتى كانت تشترط وجود أماكن للديسكو وبارات وصالات وحمامات للسباحة موضحين أن أى ضوابط ستجعل المصريين الذين يمتلكون منشأت يلجأون الى القضاء ومجلس الدولة كما سيلجأ الأجانب إلى التحكيم الدولى الذى سينصفهم ويعرض مصر لكثير من المشاكل نحن فى غنى عنها حالياً
و أنتقد أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال سياسات وزارة السياحة وعدم اعتمادها فى تخطيط المدن السياحية على المراكز السياحية المتكاملة التى تلبى رغبات كل الزائرين وتحقق التنمية الاجتماعية بالنسبة للطبقات غير الملتصقة بالسياحة مطالباً بإعادة النظر فى هذه المجمعات حتى تلبى راغبات كل النزلاء.
و قال على هامش الاجتماع الذى دعا إليه لجنه السياحة بجمعيه رجال الأعمال مؤخرا بحضور عادل عبد الرازق عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية لعرض الخطة ألاستراتيجيه للنهوض بقطاع السياحه فى مصر أن السياحة من القطاعات التى يمكن أن تتعافى بسرعة وأنها تعرضت لمحن كثيرة وتمكنت من استعادة أوضاعها مشيراً الى تعرض الكثير من الشركات الكبرى لخسائر ضخمة منها أكبر شركة على مستوى العالم وهى توماس كوك التى تراجعت أسعار أسهمها بأكثر من 75% مما جعل إدارة الشركة تغلق 200 فرع على مستوى العالم موضحاً تراجع دور شركات السياحة فى جلب السياح بعد تنامى معدلات الحجز عن طريق الإنترنت .
و كشف بلبع عن عدم وجود شاطىء واحد بطول مسافة ألفى كيلو متر من طابا الى جنوب مرسى علم تم تخطيطه بشكل علمى بحيث يوجد كورنيش ومناطق زراعية وصناعية تخدم على المراكز السياحة .. وإنتقد سياسة وزارة السياحة فى تدعيم الطيران العارض وإعتبرها تكافىء المتكاسلين وتعاقب المجتهدين وإقترح توزيع هذا الدعم لتحفيز منظمى الرحلات المجتهدين أيضاً وألا تكون سياسة دعم الطيران مبدأً عاما .
و أشار بلبع الى الأزمات الطاحنة التى تتعرض لها السياحة حالياً بسبب ضعف الإشغالات والتى وصلت الى 20% فى شرم الشيخ مما عرض الكثير من الفنادق لخسائر كبيرة مؤكداً أن مصر خارج الصورة تماماً سياحياً حتى بداية 2013 وأن هذه الصورة القاتمة تسبب
فيها غياب الأمن وبعض التصريحات التى صدرت من التيارات الإسلامية والتى إعتبرها منظمو الرحلات معادية للسياحة منتقداً الدور الهزيل الذى لعبه صندوق الأزمات بوزارة السياحة الذى إكتفى بصرف تعويضات لمدة شهر واحد للعاملين بالسياحة رغم أن معظم المنشأت تساهم بنصيب كبير فى هذا الصندوق .
و عرض بلبع خطة سريعة من 26 نقطة لعودة السياحة منها التعاون مع وزارة الداخلية والمحليات للتركيز على استعادة التواجد الأمنى وتكثيفه بأكبر قدر ممكن داخل المدن السياحية والطرق المؤدية إليها للمساعدة فى عودة الاطمئنان والتدفق السياحى والمطالبة بانعقاد المجلس الأعلى للسياحة بصفه دوريه لدراسة الموقف السياحى والموضوعات المتعلقة بالقطاع والتأكيد على عدم إصدار أى قرارات قد تؤثر على منظومة العمل وضرورة تنفيذ نظام الشباك الواحد لجميع التراخيص الخاصة بالقطاع السياحى حتى يتم التعامل مع جهة واحده تكون مسئوله عن إصدار كافه التراخيص اختصارا للوقت