كتب محمود محيى
قررت إسرائيل بناء حواجز حرارية من الصلب والفولاذ لتشكل جدار فولاذى ضخم على امتداد الحدود المصرية – الإسرائيلية تحت الأرض.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية فى تقرير لمراسلها العسكرى موشيه ديفيد إن الحدود المصرية أصبحت تشكل خطرا كبيرا على الأمن الإسرائيلى، وبالتالى قررت القيادة المركزية بالجيش الإسرائيلى إنشاء هياكل من الصلب كالتى أقامها من قبل على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة.
وأوضحت معاريف أن الحواجز الحرارية ستكون مضادة للرصاص والنار، وسيتم بناؤها على شكل قواعد صغيرة على الحدود مع مصر.
وكشفت الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلى قرر مؤخرا أن مئات الأطنان من الحديد الزهر والصلب الحرارية تم نقلها إلى الحدود المصرية – الإسرائيلية لوضعها على الحدود المصرية من معبر كيريم شالوم.
وأضافت معاريف أن تلك الحواجز الحراية سيتم بناؤها جنبا إلى جنب مع الجدار الفاصل الحدودى مع مصر، الذى من المتوقع الانتهاء من بنائه بشكل كامل حتى نهاية عام 2012 وسوف يتم الانتهاء من بناء 100 كم من 230 كم نهاية شهر يناير المقبل.
وأشارت معاريف إلى أن مصر كانت قد أقامت جدارا مماثلا من قبل تحت الأرض على امتداد محور فيلادلفى على الحدود بين غزة ومصر، وكان الغرض الأصلى من بنائه منع التهريب من مصر إلى غزة.
وأوضحت معاريف أن الجيش الإسرائيلى قرر إحياء فكرة الجدران الفولاذية على طول الحدود لتكون بمثابة درع دفاعى للحدود الإسرائيلية تحت الأرض.
موضوعات متعلقة
إسرائيل تبنى ملاجئ مضادة للصواريخ تحت الأرض على الحدود المصرية