أحمد حرارة عقب وصوله
كتب ماهر عبد الواحد
"اللى ضرب الثوار وقتلهم فى الشوارع وعذبهم لازم يتحاكم، ومستحيل أن تتطهر البلد بدون محاكمة القتلة، ولازم كل واحد أهان وقتل الثوار يتحاكم".. هكذا بدأ الدكتور أحمد حرارة الذى فقد عينيه فى 28 يناير و19 نوفمبر، حديثه، عقب وصوله من فرنسا بعد إجرائه فحوصات على عينه.
وقال حرارة: لست الوحيد الذى قدم تضحيات خلال أحداث الثورة، مضيفا: لقد رفضت منصب وزير "وزارة المصابين" لأننى كفيف وليس لدى خبرة فى الإدارة، يعنى بصراحة "مانفعش أكون وزير"، قائلا: "أحترم شخص الدكتور الجنزورى لكننى معترض على توليه الوزارة".
وعن مستقبل الثورة قال حرارة: لا يزال أمامنا معركة طويلة لإسقاط النظام، وقد يستغرق ذلك سنوات، مضيفا: أؤيد الدكتور البرادعى كمرشح للرئاسة، وأنا معه منذ البداية.
وعن تكاليف علاجه فى الخارج قال حرارة: إحدى الجمعيات الأهلية تكفلت بجمع تكاليف العلاج، والدولة لم تدفع أى مبالغ فى تكاليف العلاج باستثناء 20 ألف جنيه عبارة عن إعانة فورية، وأنا الآن بصدد رفع دعوى للمطالبة بتعويض قدره 5 ملايين جنيه.
وعن حملات التشكيك والتشويه فى الثوار بميدان التحرير ووصفهم بأنهم بلطجية ومخربون، قال حرارة: "اللى عايز يعرف حقيقة الثوار فى الميدان يتفضل ينزل الميدان".
كان فى استقبال أحمد حرارة لدى وصوله مطار القاهرة ما يقرب من 1000 من ثوار ميدان التحرير وشباب حركات "مينا دانيال" و"6 إبريل" وكفاية "، وعدد من النشطاء.