كتب رامى عبد الحميد
يستهل الدكتور عماد البنانى فترة رئاسته للمجلس القومى للرياضة بمواجهة بعض الأزمات والمشاكل التى يعانى منها المجلس، لتعديل مساره ولا سيما أن البنانى هو أول موظف من أبناء الشباب والرياضة يتولى رئاسته.
يأتى فى مقدمة المشاكل التى يسعى البنانى لإيجاد حل لها مبدأ "العشم" الذى يطغى على فكر بعض الموظفين المقربين من الرئيس الجديد، على اعتبار أنه كان زميلهم بالأمس، ويعرف حجم الظلم والقهر الذى عاش فيه بعضهم خلال فترة ولاية حسن صقر الرئيس السابق ومن بعده مدحت البلتاجى.
يعتبر "العشم" هو الصداع المزمن فى رأس البنانى منذ أن علم بتوليه المسئولية، خاصة أنه يتمتع بعلاقة مودة وحب واحترام مع الكثير من العاملين بالقومى للرياضة.
أما المشكلة الثانية التى تؤرق رئيس المجلس القومى الجديد هى لائحة الأندية التى تم تعديلها من قبل حسن صقر، وتضمنت إقرار بند الـ8 سنوات فى الأندية، التى يعترض مجلس إدارة الأهلى عليها ويجهز لعقد جمعية عمومية غير عادية لرفضها، وذلك على الرغم من إعلانه فى وقت سابق عدم نيته للتطرق لتعديل قرارات أو لوائح تم إصدارها سابقا، بالرغم من وجود دعوى قضائية من إدارة الأهلى ضد المجلس القومى لعدم تطبيق بند الثمانى سنوات.
أما المشكلة الثالثة التى تواجه البنانى هى سعى العديد من الاتحادات إلى عقد جمعية عمومية، غير عادية من أجل تعديل بعض البنود فى اللائحة، الأمر الذى يجعل هناك صداما وشيكا بين القومى للرياضة ومجلس اللجنة الأوليمبية.
من ناحية أخرى، علمت "اليوم السابع" أن مدحت البلتاجى المدير التنفيذى للمجلس، جس نبض بعض المقربين منه فى الاعتذار عن الاستمرار بالقومى للرياضة، والعودة إلى عمله فى شركة بتروجلف للبترول، خاصة أنه معار للمجلس، ويرجع سبب سعى البلتاجى للرحيل لشعوره بالحرج فى العمل مع رئيس القومى للرياضة الجديد على اعتبار أن الأخير كان مرؤوسه لفترات طويلة، فضلا عن أن دور البلتاجى سيتقلص فى وجود أيمن مصطفى مساعد رئيس القومى للرياضة الجديد.