كتبت نورا فخرى
دعت 15 حركة وحزبا سياسيا الشعب المصرى، للتظاهر يوم الجمعة القادم 23 ديسمبر تحدت اسم "جمعة رد الشرف " فى ميدان التحرير وعدد من الميادين الرئيسية فى المحافظات، ردا على استخدام العنف ضد متظاهرى ميدان التحرير خلال فض اعتصام مجلس الوزراء، والمطالبة بتنحى المجلس العسكرى عن السلطة وتسليمها إلى سلطة مدنية، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى بصلاحيات كاملة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وأكد الموقعون ومن بينهم اتحاد شباب الثورة، تحالف ثوار مصر، حركة كفاية، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، حزب العمال الديمقراطى، غد الثورة، شباب حزب الوسط، شباب ثورة الغضب الثانيةـ أن قوات الشرطة العسكرية ومعها عدد من بلطجية الأمن اعتدوا على المدنيين العزل بالرصاص الحى والخرطوش وقذفوهم بالرخام ثقيل الحجم بهدف إحداث عاهات مستديمة، بجانب السحل والضرب الوحشى والقبض على المئات من الثوار، ولم يفرقوا بين شاب أو فتاة أو رجل عجوز أو امرأة، مما أدى إلى سقوط شهداء جدد ومصابين من صفوف الشعب المصرى والثوار الموجودين فى التحرير، وأشاروا إلى أن عناصر قوات هتكت أعراض النساء ومزقت ملابسهن وسحلوهن بشكل وحشى.
واتهم الموقعون، المجلس العسكرى بإحراق المجمع العلمى وهيئة النقل والكبارى وعدد من المنشآت العامة، وذلك بعد استغلال أسطح مبانى الدولة فى قذف المتظاهرين السلميين بالمولتوف وبنفس نوعية الرخام الذى استخدم ضد المتظاهرين فى موقعة الجمل، على حد قولهم، وإشعال النيران فى عدد من المواقع والمنشآت العامة بغرض تشويه صورة الثوار السلميين وإلصاق التهم بهم.
وأوضح الموقعون، أن "شباب الثورة" هم من قاموا بإطفاء النار من المجمع العلمى والمنِشآت الأخرى التى حدثت بها حالات احتراق، وهم من أنقذوا العديد من الكتب التاريخية وذلك بعد رفض الشرطة العسكرية إخماد الحريق وضربهم للثوار أثناء محاولة إخمادهم للحريق، مطالبين بمحاسبة قيادات المجلس العسكرى المسئولة عن تلك الأحداث والإفراج الفورى عن المعتقلين الذين تم القبض عليهم وتلفيق تهم البلطجة لهم، وتسليم السلطة إلى حكم مدنى وضرورة تشكيل حكومة انقاذ وطنى بكامل الصلاحيات بعد فشل المجلس فى إدارة المرحلة الانتقالية، على حد وصفهم.