الجمعة، 9 ديسمبر 2011
د. كمال الجنزورى رئيس الوزراء
كتبت ياسمين موسى
وصف المركز المصرى لحقوق المرأة التشكيل الوزارى الجديد بالمخيب للآمال، قائلا فى بيان صادر عنه، بعد سلسلة من التأجيلات والمشاورات لاختيار حكومة إنقاذ وطنى تعبر عن الثورة ومطالبها وبعد جدل حول الصلاحيات التى تم منحها لرئيس الحكومة الجديد أتى التشكيل الحكومى أخيرا محتويا على ثلاث وزيرات فقط من إجمالى 29 وزيرا وهو ما يجعلنا نتشكك فى حقيقة هذه الصلاحيات.
وأشار البيان الذى حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه إلى أن هذا العدد القليل من الوزيرات يؤكد أن إقصاء المرأة من مواقع صنع القرار هو قرار سياسى فى المقام الأول، وهذا ما حدث من قبل عندما تم إقصاؤها من منصب المحافظ فى حركة تغيير المحافظين منذ فترة وجيزة، وهو ما حدث أيضا فى تعديلات التشكيلات الحكومية بعد ثورة 25 يناير.
وتساءل المركز فى بيانه، كيف يتم تشكيل حكومة تسمى حكومة إنقاذ وطنى دون أن تحتوى على عدد من الحقائب النسائية التى تضمن مشاركة فعالة للمرأة فى صنع القرار، وتحقق مطالب الثورة التى صنعتها النساء كما صنعها الرجال.
واعتبر المركز الحقائب الوزارية التى أسندت للمرأة تقليدية ولم تكن حيوية كالصحة أو التعليم أو الإعلام، على الرغم من أن هذه الوزارات تحتوى على عدد كبير من النساء مقارنة بالرجال، وكأن الزمن توقف بالمرأة المصرية خمسين عاما منذ الستينيات، عندما تقلدت أول وزيرة مصرية وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية.