وقررت الشرطة البريطانية، فتح تحقيق حول أسباب وفاة المدير الفنى لمنتخب ويلز، رغم استبعادها وجود أى شبهات جنائية، خاصة أنه كان فى روح معنوية عالية، حيث كان يعشق المرح، ويعيش حياة أسرية مستقرة، وفقاً لأصدقائه والمقربين من عائلته.
جاءت تلك الحادثة بعد مرور أيام قليلة على محاولة الحكم الألمانى ذو الأصول الإيرانية باباك رافاتى الانتحار، قبل ساعات قليلة على إدارته لمباراة كولن وماينز فى الدورى الألمانى، إلا أن محاولته باءت بالفشل، بعدما تم نقله لإحدى المستشفيات، وتم إنقاذه من الموت والسيطرة على القطع فى شرايين يديه.
وأكد محامى الحكم، أن رافاتى يعانى حالة من الاكتئاب بسبب الضغط العصبى الذى يعانى منه من جانب الإعلام، والخوف من ارتكاب الأخطاء، بالإضافة إلى المشاكل المتراكمة التى لم يعد قادرا على التعامل معها.
كانت بلدة "ليتل إلم" الصغيرة الواقعة فى شمال غرب دالاس الأمريكية، قد شهدت حادثاً مأساوياً أوائل العام الجارى، بعدما تم العثور على النجم النيجيرى المعتزل أوتشى أوكافور "مشنوقا" داخل منزله، دون إعلان الأسباب التى دفعت أحد أبرز اللاعبين الذين ساهموا فى حصول المنتخب النيجيرى على بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1994 فى تونس، للإقدام على الإنتحار.
ولعل الحادثة الأشهر التى مازالت عالقة فى الأذهان، هى انتحار روبرت إنكه حارس هانوفر الألمانى فى نوفمبر 2009 بعدما صدمه قطار فى حادث عن عمر يناهز 32 عاماً، حيث تبين فيما بعد أنه كان يعانى من الاكتئاب، خاصة أنه فقد ابنته الصغيرة قبل عامين من وفاته نتيجة مشاكل فى القلب.