احلى العرب
سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (4- قصة هود عليه السلام ) Hh7net10
احلى العرب
سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (4- قصة هود عليه السلام ) Hh7net10



style
date 08.12.15 14:09
date 13.11.15 3:21
date 22.10.15 12:35
date 03.10.15 22:56
date 05.09.15 22:43
date 03.05.15 13:27
date 03.05.15 12:02
date 02.05.15 23:49
date 02.05.15 23:41
date 29.04.15 19:41
member
member
member
member
member
member
member
member
member
member
style
مرحباً بك زائر [ خروج ]
سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (4- قصة هود عليه السلام ) Avator10

سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (4- قصة هود عليه السلام ) Addthi10سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (4- قصة هود عليه السلام ) Email10سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (4- قصة هود عليه السلام ) Printe10

سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (4- قصة هود عليه السلام )

وردة البستان
vp
vp
انثى
عدد المساهمات : 692
سجل فى : 21/06/2012
سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (4- قصة هود عليه السلام ) Empty
سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (4- قصة هود عليه السلام ) Clock11 26.07.12 7:37

- عبادة الناس للأصنام -
بعد أن ابتلعت الأرض مياه الطوفان الذي أغرق من كفر بنوح عليه السلام، قام من آمن معه ونجى بعمارة الأرض ، فكان كل من على الأرض في ذلك الوقت من المؤمنين ، لم يكن بينهم كافر واحد.
ومرت سنوات وسنوات .. مات الآباء والأبناء وجاء أبناء الأبناء ، نسي الناس وصية نوح، وعادت عبادة الأصنام .. انحرف الناس عن عبادة الله وحده، وتم الأمر بنفس الخدعة القديمة ، قال أحفاد قوم نوح: لا نريد أن ننسى آباءنا الذين نجاهم الله من الطوفان ، وصنعوا للناجين تماثيل ليذكروهم بها، وتطور هذا التعظيم جيلا بعد جيل، فإذا الأمر ينقلب إلى العبادة، وإذا بالتماثيل تتحول بمكر من الشيطان إلى آلهة مع الله ، وعادت الأرض تشكو من الظلام مرة ثانية ، وأرسل الله سيدنا هودا إلى قومه.
- إرسال هود عليه السلام -
كان هود من قبيلة اسمها عاد وكانت هذه القبيلة تسكن مكانا يسمى الأحقاف ، وهي صحراء تمتلئ بالرمال، وتطل على البحر ، أما مساكنهم فكانت خياما كبيرة لها أعمدة شديدة الضخامة والارتفاع، وكان قوم عاد أعظم أهل زمانهم في قوة الأجسام والطول والشدة. كانوا عمالقة وأقوياء، فكانوا يتفاخرون بقوتهم ، فلم يكن في زمانهم أحد في قوتهم ، ورغم ضخامة أجسامهم، كانت لهم عقول مظلمة حيث كانوا يعبدون الأصنام، ويدافعون عنها، ويحاربون من أجلها، ويتهمون نبيهم ويسخرون منه ، وكان من المفروض ما داموا قد اعترفوا أنهم أشد الناس قوة، أن يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة. قال لهم هود نفس الكلمة التي يقولها كل رسول ، لا تتغير ولا تنقص ولا تتردد ولا تخاف ولا تتراجع ، كلمة واحدة هي الشجاعة كلها، وهي الحق وحده { وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ(65)} سورة هود ، وسأله قومه: هل تريد أن تكون سيدا علينا بدعوتك؟ وأي أجر تريده؟
إن هذه الظنون السيئة تتكرر على ألسنة الكافرين عندما يدعوهم نبيهم للإيمان بالله وحده ، فعقولهم الصغيرة لا تتجاوز الحياة الدنيوية ، ولا يفكرون إلا بالمجد والسلطة والرئاسة ، أفهمهم هود أن أجره على الله، إنه لا يريد منهم شيئا غير أن يغسلوا عقولهم بنور الحقيقة. حدثهم عن نعمة الله عليهم، كيف جعلهم خلفاء لقوم نوح، كيف أعطاهم بسطة في الجسم، وشدة في البأس، كيف أسكنهم الأرض التي تمنح الخير والزرع ، كيف أرسل عليهم المطر الذي يحيي به الأرض. وتلفّت قوم هود حولهم فوجدوا أنهم أقوى من على الأرض، وأصابتهم الكبرياء وزادوا في العناد ، قالوا لهود: كيف تتهم آلهتنا التي وجدنا آباءنا يعبدونها؟ قال هود: كان آباؤكم مخطئين. قال قوم هود: هل تقول يا هود إننا بعد أن نموت ونصبح ترابا يتطاير في الهواء، سنعود إلى الحياة؟ قال هود: ستعودون يوم القيامة، ويسأل الله كل واحد فيكم عما فعل.
انفجرت الضحكات بعد هذه الجملة الأخيرة ، ما أغرب ادعاء هود .. هكذا تهامس الكافرون من قومه. إن الإنسان يموت، فإذا مات تحلل جسده، فإذا تحلل جسده تحول إلى تراب، ثم يهب الهواء ويتطاير التراب ، كيف يعود هذا كله إلى أصله؟! ثم ما معنى وجود يوم للقيامة؟ لماذا يقوم الأموات من موتهم؟ استقبل هود كل هذه الأسئلة بصبر كريم.. ثم بدأ يحدث قومه عن يوم القيامة.. أفهمهم أن إيمان الناس بالآخرة ضرورة تتصل بعدل الله، مثلما هي ضرورة تتصل بحياة الناس. قال لهم ما يقوله كل نبي عن يوم القيامة : إن حكمة الخالق المدبر لا تكتمل بمجرد بدء الخلق، ثم انتهاء حياة المخلوقين في هذه الأرض ، إن هذه الحياة اختبار، يتم الحساب بعدها ، فليست تصرفات الناس في الدنيا واحدة، هناك من يظلم، وهناك من يقتل، وهناك من يعتدي.. وكثيرا ما نرى الظالمين يذهبون بغير عقاب، كثيرا ما نرى المعتدين يتمتعون في الحياة بالاحترام والسلطة ، أين تذهب حقوق المظلومين؟ وأين يذهب ألم المضطهدين؟ هل يدفن معهم في التراب بعد الموت؟ إن العدالة تقتضي وجود يوم للقيامة ، إن الخير لا ينتصر دائما في الحياة ، أحيانا ينظم الشر جيوشه ويقتل حملة الخير ، هل تذهب هذه الجريمة بغير عقاب؟ إن ظلما عظيما يتأكد لو افترضنا أن يوم القيامة لن يجئ ، ولقد حرم الله تعالى الظلم على نفسه وجعله محرما بين عباده ، ومن تمام العدل وجود يوم للقيامة والحساب والجزاء ، ذلك أن يوم القيامة هو اليوم الذي تعاد فيه جميع القضايا مرة أخرى أمام الخالق، ويعاد نظرها مرة أخرى ، ويحكم فيها رب العالمين سبحانه. هذه هي الضرورة الأولى ليوم القيامة، وهي تتصل بعدالة الله ذاته.
وثمة ضرورة أخرى ليوم القيامة، وهي تتصل بسلوك الإنسان نفسه. إن الاعتقاد بيوم الدين، والإيمان ببعث الأجساد، والوقوف للحساب، ثم تلقي الثواب والعقاب، ودخول الجنة أو النار، هذا شيء من شأنه أن يعلق أنظار البشر وقلوبهم بعالم آخر بعد عالم الأرض، فلا تستبد بهم ضرورات الحياة، ولا يستعبدهم الطمع، ولا تتملكهم الأنانية، ولا يقلقهم أنهم لم يحققوا جزاء سعيهم في عمرهم القصير المحدود، وبذلك يسمو الإنسان عن الطين الذي خلق منه إلى الروح الذي نفخه ربه فيه. ولعل مفترق الطريق بين الخضوع لتصورات الأرض وقيمها وموازينها، والتعلق بقيم الله العليا، والانطلاق اللائق بالإنسان، يكمن في الإيمان بيوم القيامة.

حدثهم هود بكل ما مضى فاستمعوا إليه وكذبوه ، قالوا له هيهات هيهات.. واستغربوا أن يبعث الله من في القبور، استغربوا أن يعيد الله خلق الإنسان بعد تحوله إلى التراب، رغم أنه خلقه من قبل من التراب ، وطبقا للمقاييس البشرية كان ينبغي أن يحس المكذبون للبعث أن إعادة خلق الإنسان من التراب والعظام أسهل من خلقه الأول.
لقد بدأ الله الخلق فأي صعوبة في إعادته؟! إن الصعوبة -طبقا للمقياس البشري - تكمن في الخلق. وليس المقياس البشري غير مقياسٍ بشري ينطبق على الناس، أما الله، فليست هناك أمور صعبة أو سهلة بالنسبة إليه سبحانه، فالأمور تجري بالنسبة إليه سبحانه بمجرد الأمر.
- موقف الملأ من دعوة هود -
يروي المولى عز وجل موقف الملأ (وهم الرؤساء) من دعوة هود عليه السلام ، سنرى هؤلاء الملأ في كل قصص الأنبياء ، سنرى رؤساء القوم وأغنياءهم ومترفيهم يقفون ضد الأنبياء من مواقع الثراء والغـِـنى والترف، يولد الحرص على استمرار المصالح الخاصة ، ومن مواقع الثراء والغنى والترف والرياسة، يولد الكبرياء .. ويلتفت الرؤساء في القوم إلى أنفسهم ويتساءلون: أليس هذا النبي بشرا مثلنا، يأكل مما نأكل، ويشرب مما نشرب؟ بل لعله بفقره يأكل أقل مما نأكل، ويشرب في أكواب صدئة، ونحن نشرب في أكواب الذهب والفضة.. كيف يدعي أنه على الحق ونحن على الباطل؟ هذا بشر .. كيف نطيع بشرا مثلنا؟ ثم.. لماذا اختار الله بشرا من بيننا ليوحي إليه؟
قال رؤساء قوم هود: أليس غريبا أن يختار الله من بيننا بشرا ويوحي إليه؟! تساءل هو: ما هو الغريب في ذلك؟ إن الله الرحيم بكم قد أرسلني إليكم لأحذركم ، إن سفينة نوح، وقصة نوح ليست ببعيدة عنكم، لا تنسوا ما حدث، لقد هلك الذين كفروا بالله، وسيهلك الذين يكفرون بالله دائما، مهما كانوا أقوياء.
قال رؤساء قوم هود: من الذي سيهلكنا يا هود؟ قال هود: الله . قال الكافرون من قوم هود: ستنجينا آلهتنا .. فأفهمهم هود عليه السلام أن هذه الآلهة التي يعبدونها لتقربهم من الله، هي نفسها التي تبعدهم عن الله ، أفهمهم أن الله هو وحده الذي ينجي الناس، وأن أي قوة أخرى في الأرض لا تستطيع أن تضر أو تنفع.
واستمر الصراع بين هود وقومه. وكلما استمر الصراع ومرت الأيام، زاد قوم هود استكبارا وعنادا وطغيانا وتكذيبا لنبيهم. وبدؤوا يتهمون هودا عليه السلام بأنه سفيه مجنون ، قالوا له يوما: لقد فهمنا الآن سر جنونك إنك تسب آلهتنا وقد غضبت آلهتنا عليك، وبسبب غضبها صرت مجنونا. انظروا للسذاجة التي وصل إليها تفكيرهم ! إنهم يظنون أن هذه الحجارة لها قوى على من صنعها. لها تأثير على الإنسان مع أنها لا تسمع ولا ترى ولا تنطق.
لم يتوقف هود عند هذيانهم، ولم يغضبه أن يظنوا به الجنون والهذيان، ولكنه توقف عند قولهم: { وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ(53) } سورة هود ، بعد هذا التحدي لم يبق لهود إلا التحدي ، لم يبق له إلا التوجه إلى الله وحده ، لم يبق أمامه إلا إنذارًا أخيرًا ينطوي على وعيد للمكذبين وتهديد لهم.. وتحدث هود: { قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ(54)مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِي(55)إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(56)فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ(57) } سورة هود ، إن الإنسان ليشعر بالدهشة لهذه الجرأة في الحق ، رجل واحد يواجه قوما غلاظا شدادا وحمقى ، يتصورون أن أصنام الحجارة تستطيع الإيذاء ، إنسان بمفرده يقف ضد جبارين فيسْفَهُ عقيدتَهم، ويتبرأ منهم ومن آلهتهم، ويتحداهم أن يكيدوا له بغير إبطاء أو إهمال، فهو على استعداد لتلقي كيدهم، وهو على استعداد لحربهم فقد توكل على الله ، والله هو القوي بحق، وهو الآخذ بناصية كل دابة في الأرض. سواء الدواب من الناس أو دواب الوحوش أو الحيوان ، لا شيء يعجز الله.
بهذا الإيمان بالله، والثقة بوعده، والاطمئنان إلى نصره.. يخاطب هود الذين كفروا من قومه ، وهو يفعل ذلك رغم وحدته وضعفه، لأنه يقف مع الأمن الحقيقي ويبلغ عن الله. وهو في حديثه يُـفهم قومه أنه أدى الأمانة، وبلغ الرسالة. فإن كفروا فسوف يستخلف الله قوما غيرهم، سوف يستبدل بهم قوما آخرين ، وهذا معناه أن عليهم أن ينتظروا العذاب.
- هلاك عاد -
وهكذا أعلن هود لهم براءته منهم ومن آلهتهم ، وتوكل على الله الذي خلقه، وأدرك أن العذاب واقع بمن كفر من قومه.
هذا قانون من قوانين الحياة ، يعذب الله الذين كفروا، مهما كانوا أقوياء أو أغنياء أو جبابرة أو عمالقة. انتظر هود وانتظر قومه وعد الله .. وبدأ الجفاف في الأرض ، لم تعد السماء تمطر ، وهرع قوم هود إليه. ما هذا الجفاف يا هود؟ قال هود: إن الله غاضب عليكم، ولو آمنتم فسوف يرضى الله عنكم ويرسل المطر فيزيدكم قوة إلى قوتكم. وسخر قوم هود منه وزادوا في العناد والسخرية والكفر ، فزاد الجفاف، واصفرت الأشجار الخضراء ومات الزر ، وجاء يوم فإذا سحاب عظيم يملأ السماء. وفرح قوم هود وخرجوا من بيوتهم يقولون: { فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ(24) } سورة الأحقاف . تغير الجو فجأة ، من الجفاف الشديد والحر إلى البرد الشديد القارس ، بدأت الرياح تهب ، ارتعش كل شيء، ارتعشت الأشجار والنباتات والرجال والنساء والخيام.
واستمرت الريح .. ليلة بعد ليلة، ويوما بعد يوم ، كل ساعة كانت برودتها تزداد ، وبدأ قوم هود يفرون، أسرعوا إلى الخيام واختبئوا داخلها، اشتد هبوب الرياح واقتلعت الخيام، فاختبؤوا تحت الأغطية، فاشتد هبوب الرياح وتطايرت الأغطية ، كانت الرياح تمزق الملابس وتمزق الجلد وتنفذ من فتحات الجسم وتدمره ، لا تكاد الريح تمس شيئا إلا قتلته ودمرته، وجعلته كالرميم.
استمرت الرياح مسلطة عليهم سبع ليال وثمانية أيام لم تر الدنيا مثلها قط .. ثم توقفت الريح بإذن ربها ، لم يعد باقيا ممن كفر من قوم هود إلا ما يبقى من النخل الميت ، مجرد غلاف خارجي لا تكاد تضع يدك عليه حتى يتطاير ذرات في الهواء. { وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ(6)سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ(7)فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ } سورة الحاقة ، نجا هود ومن آمن معه.. وهلك الجبابرة.. وهذه نهاية عادلة لمن يتحدى الله ويستكبر عن عبادته.






شــــاركـينــا :


- أرسل هود عليه السلام عقب نبي الله نوح إلى قوم :
أ‌- ثمود .
ب‌- عاد .
ت‌- عاد وأحفاد قوم نوح .
ث‌- ثمود وأحفاد قوم نوح .

- نفر قوم هود عليه السلام دعوته واستكبروا عن توحيد الله مختالين بأن ميزهم الله :
أ‌- بعقولٍ بالغةٍ في الذكاء فاحتجوا حججاً عظيمة الدهاء والمكر .
ب‌- ببسطة في الجسم وشدة في البأس فكانوا أقوى أهل زمانهم على وجه الأرض .
ت‌- لم يتميزوا إلا بالعناد وشدة الكفر .
ث‌- تميزوا بغنى رجالهم وكثرة كنوزهم وعظم أموالهم وبنيهم .

- ذكر هود عليه السلام لقومه جواب استنكارهم الإيمان بقضية البعث بعد الموت إذ تصير العظام رميماً تذروه الرياح فقال :
أ‌- إن من عدل تبارك وتعالى أن يجعل لكل صاحب عمل مثقال ذرة من خير أو شرّ عاقبة بعد حياةٍ تفنى وتنتهي ولا توفّ فيها كامل الحقوق .
ب‌- أخبرهم بمزية الإيمان بالبعث بعد الموت حيث يصلح شأن العباد فلا يستبد بالمؤمن منهم طمعٌ ولا جور .
ت‌- كلا الجوابين ( أ + ب ) صحيحان .
ث‌- لم يرد هود عليه السلام على هذه الفئة الضالة من بني قومه واكتفى بمن آمن بالغيب منهم.

- قال تعالى في سورة هود على لسان الملأ من قوم هود عليه السلام قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (53) فكانت النتيجة :
أ‌- جفافٌ شديدٌ حلّ عليهم بغضب الله فهرعوا إلى نبيهم فبينوا إيمانهم فنجاهم الله .
ب‌- جفافٌ شديدٌ أعقبه خروج سحاباتٍ عظام ملأت أركان الكون طوفاناً أغرق القوم .
ت‌- جفافٌ شديدٌ أعقبه خروج سحاباتٍ عظامٍ وريحٍ صرصرٍ عاتية أهلكتهم فلم تبق فيهم باقية .
ث‌- أنذرهم نبيهم مرةً أخيرة بقوله : " فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا سورة هود(57)" فتابوا إلى الله وآمنوا بدعوة نبيهم .
شارك هذا الموضوع مع أصدقائك


ميدو الرومانسى
vp
ميدو الرومانسى
vp
الدوله : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 2376
سجل فى : 11/10/2012
سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (4- قصة هود عليه السلام ) Empty
سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (4- قصة هود عليه السلام ) Clock11 11.10.12 20:12

جزاك الله خيرررررررررررررررررا
شارك هذا الموضوع مع أصدقائك


وسام للكومبيوتر
vp
وسام للكومبيوتر
vp
الدوله : العراق
ذكر
عدد المساهمات : 550
سجل فى : 20/12/2013
سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (4- قصة هود عليه السلام ) Empty
سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (4- قصة هود عليه السلام ) Clock11 20.12.13 15:39

شكرا لك على الموضوع الرائع
جزاك الله خيرا
و ننتظر جديدك
في آمان الله
شارك هذا الموضوع مع أصدقائك


سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (4- قصة هود عليه السلام )

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (6- قصة لوط عليه السلام )
» سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (3- قصة نوح عليه السلام )
» سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (1- قصة آدم عليه السلام )
» سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (5- قصة صالح عليه السلام )
» سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (2- قصة أدريس عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احلى العرب :: الاركان الاسلامية :: الركن الأسلامى العام-
سلسلة قصص الأنبياء والرسل : (4- قصة هود عليه السلام ) Traidnt-9234